مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.

قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.

{وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} (النساء:83 ـ84) ولاحظ كلما يذكر قضية هي عادة من الأشياء التي تشكل وهناً داخل المجتمع، ألم يذكر هنا عن أشخاص مواقفهم، منطقهم، لكن هنا يعطي أملا وتثبيتا للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) كذلك للمؤمنين أن يظلوا مستقيمين وثابتين؛ لأن هذه الأشياء في الأخير عندما تكون من أطراف هي تعتبر ليست منهم، فمن هو منكم من هو من الناس من هو مؤمن سيلتزم، هذه لن تضر في الأخير إذا كانوا ثابتين أي: ليس المعنى أن الإستقامة والثبات أن تكون ثابتاً ومستقيماً لكن إذا ما هناك شيء، لا عدو ولا كلام ولا شائعات ولا شيء. استقم وكن ثابتاً، ويأتي هذا التأييد من الله سبحانه وتعالى وإن كان هناك أشياء. وهذه قضية هامة؛ لأنه كثير من الناس متى ما رأى الوضع، أناس لا ينطلقون وأناس مخذِّلون وأناس كذا وأناس يتحركون مع العدو .. إلى آخره اعتبر أنها قضية لم يعد بالإمكان أن يتحرك فيها شيء، أنها وضعية لا يمكن يستقيم فيها عمل ولا ينجح الناس أبداً أن يعملوا في دين الله فيها؛ لهذا قال له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} (النساء: من الآية84) وعسى من جهة الله هي وعد {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} (النساء: من الآية84) قال سابقاً بعدما قال عنهم: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} (النساء: من الآية81) كيف قال بعد؟ {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} (النساء: من الآية81) أليست تلك حالة تعتبر خطيرة؟ أليس المطلوب في مواقف الناس أنه طاعة، وطاعة حقيقية، لكن قد يحصل أناس آخرون يبيتون خلاف ما تقول، ألست ستعتبر هذه حالة من الوهن داخل المجتمع الذي أنت فيه؟ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّه يعني: لا تتراجع لا يحصل عندك تراجع عندما ترى مظاهر من هذه التي تعتبر خلخلة.

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item

اليهود هم من يصنعون للأمة رموز دينية وقومية.

اليهود هم من يصنعون للأمة رموز دينية وقومية.

تجد هنا بالنسبة للأتباع الذي لا يبالي ولا يهتم يتبع من سمع ترويج لشخصيته من التلفزيون من الإذاعة من الصحف وأحيط بهالة إعلامية فمضى وراءه أو أعطوه لقبا كبيرا من الألقاب التي يعطونها عادة للعلماء فيسير وراءهم أو زعماء؛ لأنه أحياناً توجه الناس يكون: الذين هم متدينون يرمز لهم شخصيات علمائية. قوميون يرمز لهم شخصيات قومية. أناس هكذا لفيف من الناس يكونون قابلين لأشخاص يرمزون لهم, هم شر, ودعاة إلى النار, تصبح أنت بالشكل الذي تجعل مواقفك مواقفهم وبعدهم وكل ما جاء من عندهم تعجب به وتصبح رؤيتك رؤيتهم. يمكن أن يكون هناك أنداد لله متعددون بالنسبة للناس القوميون معهم أنداد, والناس الذين هم هكذا لفيف ليس قومياً ولا دينياً ... فهو مع من رمزوا له في التلفزيون والإذاعة، وإذا به في الأخير يجعله نداً والآخر المتدين قد جعل لنفسه نداً هناك ممكن تشمل هذه كلها. هنا تجد الحالة السيئة، عندما يجدون العذاب الشديد، جهنم لها زفير وشهيق وهي أمامهم؛ لأن جهنم تُبَرّز يوم القيامة، تبرز وتظهر أمام الناس، هناك الحسرات الشديدة {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا} (البقرة: من الآية166) هؤلاء الأنداد الذين كانوا يجعلونهم في الدنيا أنداداً لله يسيرون وراءهم ويرفضون هدى الله يسيرون وراءهم ويتركون طريقة الله، يتبرؤون منهم، أليست هذه حسرة شديدة؟ يتبرأ منك في أخطر موقف، وفي أحرج لحظة، وأنت كنت في الدنيا مجند توجهك وفكرك وأموالك وحركتك ولسانك له، بعده مروِّج له ومروِّج لطريقته وتركض خلفه يتبرأ منك في أشد موقف وفي أحرج موقف، أليست هذه حسرة شديدة {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} (البقرة: من الآية166) من الأتباع {وَرَأَوُا الْعَذَابَ} (البقرة: من الآية166) كلهم الذين اتَبَعوا والذين اتُبِعوا أي المتبوعين الكبار والأتباع {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} (البقرة: من الآية166) لم يعد هناك فيما بينهم أي علاقات يذهب واحد يؤمِّن الآخر، ويعمل شيئاً للآخر ينجيه، ولا معهم أي سبب آخر، لا شفاعات ولا أي شيء آخر نهائياً، أسباب النجاة كلها مقطوعة، أليست هذه حالة رهيبة؟ نعوذ بالله. {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} (البقرة: من الآية167) هذه من مظاهر الحسرات الشديدة وتغيظهم الشديد على من كانوا يجعلونهم في الدنيا أنداداً لله يحبونهم كحب الله، كحب المؤمنين العاديين لله؛ لأن المؤمن يجب أن يكون أشد حباً لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

من يخشي غيرالله سيكتشف يوم القيامة أن القُوَّة لله جميعاً.

من يخشي غيرالله سيكتشف يوم القيامة أن القُوَّة لله جميعاً.

هو الذي يدبر شئون العالم من خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والجانب المهم جانب تدبير الهداية ثم يقول بعد: {وَمِنَ النَّاسِ} (البقرة: من الآية165) مع هذا والتأكيد من جانبه لأنه هوهو الذي يمتلك وله الحق ويختص بهذا الجانب، وأبرز مثال للناس هو تدبيره الظاهر في ماذا في مظاهر هذا الكون اختلاف الليل والنهار، ألسنا نعرفه، هذه الأشياء كلها متحركة، والأشياء كلها ملموسة للإنسان، وأشياء كلها لحياة الإنسان علاقة هامة بهذه، هي تمثل رعاية بالنسبة له ومع هذا {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً} (البقرة: من الآية165) لا نقول: دائماً: أصناماً، أصناماً؛ لأن القضية تبدو بشكل أكبر فيما يتعلق بالجانب الآخر أنداداً هنا يكتمون حقاً ويقدمون ضلالاً ويتعلق بهم الناس فكأنهم جعلوهم آلهة وجعلوهم أنداداً لله! لاحظ المسيرة؛ لأن الله يقول بعد يتحدث عن موضوع التابعين والمتبوعين: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} (البقرة: من الآية165) لا أعتقد أن الإنسان قد يصل فيما يتعلق بحب حجر، حجر، لكن ممكن يحصل فيما يتعلق بأصنام من البشر عندما يكون العلامة الفلاني أو الكاهن الفلاني أو الراهب الفلاني أو المتعبد الفلاني ويأتي ترويج من سلطة معينة تروج له فيصلون إلى مستوى أن يحبوهم كحب الناس لله، أو كما يجب أن يكون حب المؤمنين لله، فجعلوهم أنداداً، أي أمثالاً وكأنهم آلهة الله هكذا يقول في هداه، والحق من عنده وكيف هي المسيرة التي يسير عليها عباده وأولئك قدموا أنفسهم كأنداد واتخذهم الناس أنداداً، جعلوهم عندما أصبحوا يحلون لهم ما حرم الله فيحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه، يهدونهم إلى سبل أخرى ليست سبيل الله فيسيرون وراءهم يضللونهم فيسيرون وراء تضليلهم فجعلوهم وكأنهم آلهة أنداداً لله. {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} (البقرة: من الآية165) لأن الإنسان المؤمن سيرى في جانب الله سبحانه وتعالى ما يجعله يحب الله فعلاُ ويعظم حبه لله إذا كان هناك أنداداً يقدمون للبشر من داخل البشر ويحاطون بهالة إعلامية ودعائية وشيخ الإسلام، وحبر الأمة، وعناوين من هذه ومفتي الجمهورية، أو مرجع الأمة، أو المرجع الأعلى، أو آية الله العظمى، أليست تأتي عناوين من هذه؟ يجعلونهم، يحب

اقراء المزيد
تم قرائته 306 مرة
Rate this item

قُدِّمت قضية المرأة في القرآن بالشكل الذي يجعل الرجل ينظر إلى المرأة كجزء منه.

قُدِّمت قضية المرأة في القرآن بالشكل الذي يجعل الرجل ينظر إلى المرأة كجزء منه.

هكذا هي وضعية الناس بشكل عام: الذكر والأنثى في دين الله كله وفي كتب الله لكن تجدهم ممن ظلم المرأة ـ وهم الآن يتشدقون بمسألة أنهم يعملون على أن تحصل المرأة على حقوقها ـ هم من أول من ظلم المرأة اليهود والنصارى هم من أول من ظلم المرأة ورسخ نظرة سيئة للمرأة بل اعتبروها شريرة واعتبروها شيطانة بدءاً من حواء وأن حواء هي التي كانت وراء أن يرتكب آدم الخطيئة، هكذا يقولون! فالقضية هذه ليست أيضاً جديدة في دين الله سبحانه وتعالى في كل مراحل التاريخ، أما بالنسبة لرسالة رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهي من قبل أن يكون لهم أي كيان على هذا النحو وفي الوقت الذي كانوا يظلمون المرأة فعل

اقراء المزيد
تم قرائته 303 مرة
Rate this item

إذا لم يكن (الله) في نفوسنا أكبر من أمريكا فقد يضرب الله نفسياتنا بالخزي.

إذا لم يكن (الله) في نفوسنا أكبر من أمريكا فقد يضرب الله نفسياتنا بالخزي.

الله يقول عن الرساليين والرسل: {الَّذِينَ يُبَلغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ}(الأحزاب39) إذا لم يكن عملنا هو لتعزيز محبة الله في نفوسنا فنكون كمن قال عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذاِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(المائدة54)، إذا لم تكن مراكزنا لبناء هذا النوع من الناس... أما إذا نشأنا على حالة نكون معها جديرين بأن يستبدل الله بنا غيرنا نكون معها نخشى من ظلنا، ونخاف من ظلنا، ونخاف من كل شيء دون الله مهما كان صغيراً، ولا نخاف من سخط الله وبطشه وعذابه.

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر